أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة مخطوبة وخطيبي يحبني جدا وأنا كذلك اتفقنا أن نتزوج بعد سنة، خطيبي غيور جدا لدرجة الغيرة المرضية
منذ بداية خطبتنا كان يعنفني ويتشاجر معي لأتفه الأسباب بسبب غيرته الزائدة التي تصل في بعض الأحيان لشك.
حتى أنه كان يمنعني من الخروج مع والدي أو السفر عند إخوتي لكن بسبب محبتي له كنت أتحمل كل ذلك رغم أنني أعاني الأمرين من ذلك.
المشكل بدأ منذ حوالي شهر لم أعد أسمع ولا أحس بغيرته تجاهي في بادئ الأمر فرحت لتغيره.
وكنت أظن أنه بدأ يثق بي وأن تغيره كان للأحسن خصوصا وأنني والله يشهد على كلامي مخلصة له ولا أرى أو حتى أتخيل زوجا وشريكا لي غيره وأحبه لحد الجنون.
حتى جاء ذلك اليوم المشؤوم الذي أسمع فيه كلاما لم أتخيله أن أسمعه حتى في منامي، حيث أقدم خطيبي على إخباري أنه يريدني أن أرتدي ملابس غير محتشمة.
وأذهب بها للعمل لم أصدق ما سمعت ووقفت مذهولة من هول الصدمة لكنه كان يتحدث بجدية وعبر لي عن رغبته الملحة في ذلك وأن هذا الأمر سيسعده
عصبت عليه ورفضت الأمر وأخبرته أنني لن أقوم بذلك ورحلت، لكنني شككت في الأمر وقلت أنه ربما كان اختبارا منه ليتأكد من وفائي وحبي له.
لكنه رجع ليصدمني أكثر, حيث عبر لي أن له رغبة جامحة في رؤيته لي أخونه، وأنه يريدني أن أعاشر أحدا قبل زواجي به وأنه سيفرح جدا إن أقدمت على ذلك
وبرر نزوته المريضة بكونه يريدني أن أكون مستعدة لمعاشرته بعد الزواج، لم أدر ما حصل لي بعد سماع تلك الرغبات المشينة من إنسان أحبه وأريده أن يكون زوجا لي, لقد أحسست أن الكون يلف من حولي وتمنيت أن أموت ألف مرة على سماعي رغباته الديوثية
أخبرته ودموعي وحرقة في صدري تقتلني أنني لن أقوم بذلك ولو على قطع رقبتي، واتهمته بعدم حبه لي وأنني لم أعد أعني له شيئا لقوله ذاك، ذهبت لعملي في حال يرثى لها والعيون تحدق بي لمعرفة ماذا يجري لي لأنني لم أقدر على إحتمال ما سمعته منه فبكيت حتى جفت دموعي.
خرجت من العمل لأجده ينتظرني لم أرد محادثته لكنه أصر، تكلمنا فبدأ يعتذر مني ويطلب عفوي، وأخبرني أنه نادم على ما قاله لي وأنه لم يعرف ماذا حصل له لكنني لم أقدر مسامحته فترجاني وتوسل لي أن أسامحه وأعفو عنه ووعدني أنه لن يقدم على قول مثل ذلك بعد اليوم
وأنه يحبني ولا يقدر على هجري له وأنه مستعد أن يقدم لي وعدا حرا بعدم رجوعه لقول مثل تلك النزوات الغريبة، ومع إصراره وحبي الكبير له ورغم جرحي الكبير الذي لم أنساه لحد الآن سامحته.
لكنني لم أقدر أن أنسى كلامه وفي كل مرة أراه فيها أو حتى أخلو مع نفسي أتذكر كلامه، لا أدري ما العمل لا أريد أن أخسره ولا الافتراق عنه لكنني أصبحت خائفة منه، لا أنفك أفكر في مستقبلي معه وفي خوفي من أن يقدم على ذلك مرة أخرى
أريد مساعدته ومعرفة أسباب قيامه بذلك لمحاولة إصلاح ما انكسر، بحثت في الأنترنت فوجدت أن ذلك يعد مرضا نفسيا ويمكن علاجه لكن لا أعرف كيف.
أرشدوني أرجوكم ما الحل؟ كيف أستطيع علاجه وضمان عدم تكرار ما حدث؟ أتمنى ان تردوا علي عاجلا وجزاكم الله خيرا
أختي الكريمة:
أشكر تواصلك مع الموقع وحرصك على أخذ المشورة.
في البداية أود أن أثني على وقوفك مع الزوج في هذا الأمر والسعي في معالجته وهذا بلا شك دلالة خير كثير ووعي كبير.
وأني أوصيك بالآتي.
- ندم الزوج على ذلك ووعده بعدم العودة إلى ذلك شيئ إيجابي ودلالة على إرادة التخلص ومع ذلك يبغي الوقوف معه للتخلص من هذه الأمور.
- من المناسب حصول الزوج على استشارة نفسية أو مراجعة لطبيب نفسي لكي يرسم له خطة علاجية متكاملة للعلاج الدوائي والسلوكي والمعرفي.
- الثبات وعدم الاستسلام فمهما وضع الزوج من تبرير أو تسويغ لما يقوم به من سلوك منحرف فلا يعني هذا أبدا أن تقبلي منه ما يفعل أو أن تتغاضي عما يقوم به من انحرافات بل عليه أن يدرك بما لا شك فيه مدى رفضك واستهجانك واستحقارك لما يقوم به.
- الوضوح والصراحة في التعامل مع الزوج.
- البعد عن أي شيء يثير غيرة الزوج أو شكه.
- تقوية إيمانه وصلته بالله عزوجل وتخويفه من عقابه.
- تعزيز الأشياء الإيجابية لديه وخصوصًا من يكون حول هذا الأمر.
- ابعدي نفسك عن تذكر مواقفه السابقة ومحاولة النسيان والتركيز في المعالجة ومتابعة التحسن في ذلك.
- اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء وطلب العون منه والإلحاح عليه بالدعاء
أسأل الله لك التوفيق والإعانة والسعادة في الدنيا والآخرة.
ما رأيكم في.. زواج الإنترنت؟
بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم..السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..احييكم من صادق قلبي على هذا المنتدى الناجح الذي ادعو الله فيه بالعفو وجزاء الخير لمن يسعى للخير فيه..
مختصر حديثي أنا شاب بالعقد الثالث من العمر ومهما حصل لي بحياتي فأنا أرفع يدي حامدا الله على كل أمر حصل لي لإيماني ان الله مقدر كل شي..
سبق لي ان تزوجت مرتين الاولى لم تدم معي غير خمس سنين وانفصلنا لتدخل اهلها الدايم بكل صغيره وكبيره وصبرت عليها كثير ونصحتها بأن لا تسمع اهلهابأمور ليست لمصلحتنا وتمشي فقط مع زوجهافي الحلو والمر
وكذا قاموا اهلي بنصحها كثير لأن اهلها كثيري المشاكل وسبق ان تزوج مثلي عندهم شابان وانفصلما عم زوجاتهم بسبب التدخل نفسهاهل الزوجه...
بعدها بسنه شاء الله ان اتزوج من اخرى عن طريق صديق لي وكنت وقتها مستعجل على الزواج من اجل ان اعف نفسي فلقد كنت متردد بتلك الفتاه وقت النظره ولحسن تربيتهاقررت الستر والزواج وملكت خلال اسبوعين ولله الحمد..
عشت مع هذه الزوجه الى الآن واحمد الله بأني راضي عن حياتي مهمن كانت من خير او بلاء..اكتشفت من خلال عشرتي مع هذه الزوجه ولي معها الآن قرابه الثلاث سنين انها تعاني ظروف صحيه
تجبر اي زوج لا يرضى الحرام إما ان يصبر ويبقى مع زوجته ولا يظلمهاويرضى بحال ظروفهاوإما إذا كانت اموره الماديه تسمح له ويخاف الحرام ان يستر نفسه ويتزوج والله قد احل التعدد...
طبعا زوجتي تعلم ذلك الامر ولكوني صريح لا اخفي فقد صارحتها بهذا الامر وهو التعدد لظروفها فكان منها الزعل وبعد عده محاولات رضخت للواقع وبدت منها القناعه والرضا لانها تعلم مدى تعلقي بربي ولا ارضى الحرام....
لي الآن قرابه شهور وانا ابحث عن بنت الحلال وما اردت منه منكم اخوتي انني ابحث عن فتاه واخشى الفشل خصوصا سبق لي الزواج لذلك اريد من اتزوج بفتاه وانا قانع كل القناعه..
دخلت موقع زواج اسلامي وتعرفت على فتاه قريبه من منطقتنا وسألت عنها وعرفت طيبها وطيب اهلها وحسن تربيتهم واخلاقهم...لي الان معها قرابه الشهر وانا مقدم على الزواج منها
ولكن ما يقلقني انني سبق وقرأت عندكم مثل قصتي ورأيت من ردودكم معارضتكم على كل زواج سبق تعارف وانه حرام وسيولد الشك بالمستقبل..هناك فرق بين تعارف عن طريق غير مباشر وتعارف عن طريق مباشر متندى زواج فيه قسم بالله بحسن النيه وهو الزواج...
الفتاه ارتحت معها واسلوبها وثقافتها وحسن نيتها وتمسكها بربها فهي لم تكلمني إلا بعد شهرين بعدما علمت عني بالكامل حسن اخلاقي وتربيتي وحسن نيتي بالزوج الصادق
وقد قمت بصراحتها بسابق تجاربي وابدت الرضا والاعجاب بصدقي اولا وثانيا لانها سبق ومرت بمراحل خطوبه ولم توفق لانها تريد شاب ناضج في الثلاثينات من عمره حسب مواصفاتها...
أنما الأعمال بالنيات وربي الاعلم بحسن نيتي وكل ما اردته منكم قراءة رسالتي وأخذ رأيكم في هذا الزواج في جوازه..
أنا لن اقدم إلا بعد قناعه ومواصله استخاره لله فالزواج مشروع عمر يستوجب الرضا والقناعه والله الهادي الى سواء السبيل
أهلا بك أخي عاشق الفردوس.
وأسال الله أن يشفي زوجتك، وأن يحسن لك الأجر بحرصك على إعفاف نفسك.
ولعل قرار الزواج من أخرى تبعا لظروفك وقبول زوجتك الأولى يعتبر قرارا صائبا، مع أهمية أن تدرسه بشكل كامل لئلا تنتفح عليك أبوابال وأمور أخرى قد لاتستطيع معالجتها بعد الزواج
وسؤالك كما أظن ينحصر في (االزواج عن طريق الانترنت) وهذا الزواج أخي الكريم التجارب الناجحة فيه قد تكون قليلة، لكن يوجب عليك التأني والتدقيق في أمر الزواج.
وليس هذا تشكيكا في من تنوي الزواج بها، ولكن مهم أن تبني قرارك على رؤية شاملة، والمهم فيها هي الزوجة المطلوب الارتباط بها، مع أني أرى أن شهرين تعارف أولي ربما تعطيك انطباع أكثر واشمل عن شخصيتها مقارنة بزواجك الأول والثاني.
وليس معنى أن يكون وسيلة التعارف والزواج هي الانترنت أن زوجتك فيها خلل أو عيب.
بل هي وسيلة حديثة لجأت إليها تلك الفتاة لأنها لم تجد وسائل أخرى أنسب.
أنت أخي الكريم اقدر من يحدد سلوك تلك الفتاة، ومدى ملائمتها لك وتلبيتها لحاجاتك. ويبقى دور السؤال عنها بطرق غير مباشرة.
سواء عن طريق بعض الأقارب أو من يعرف منطقة سكنها، لتتفادى ماقد يفاجئك في المستقبل لو قررت الزواج بها.
أسال الله أن يحقق لك مقاصدك.ويرزقك بزوجة صالحة تقضي لك حوائجك.
الكاتب: أ. عبد العزيز خضر الغامدي
المصدر: موقع المستشار